ذكرت وسائل إعلامية أن المخابرات القطرية بدأت في التحقيق في التسريبات الصوتية الأخيرة الخاصة بالمدعو عبدالله الشريف، والتي تحدث فيها عن سياسة دولة قطر ونسائها.
وقالت صحيفة "الوطن" أن هناك تقارير أمنية قطرية منذ فترة تطالب بإبعاد عبدالله الشريف عن قطر، بسبب علاقاته النسائية وخوفاً من افتضاح تلك العلاقات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها، أن حديث عبدالله الشريف عن القطريات في التسريبات الأخيرة، أدى لحالة من الغضب الواسع داخل المجتمع القطري، مشيرة إلى أن الأجهزة القطرية تحاول احتواء الموضوع خاصة أنّ سيدات قطريات كثر تقدمن بشكاوى ضد ممارسات الشريف غير الأخلاقية معهن.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات إباحية للإخواني عبدالله الشريف، والتي يطالب فيها بإقامة علاقة مع صديقته في قطر.
وأذاع الإعلامي عمرو أديب، في حلقة أمس الأحد من برنامجه "الحكاية"، الذي يعرض على فضائية "MBC مصر"، رسالة صوتية لفتاة تدعى ريم، كانت على علاقة بعبدالله الشريف، أكدت فيها على أنه خدعها.
وقالت ريم، إنّه يخبرها بادخاره المال رغبة في الحصول على جنسية، وذلك لأنه يعلم في قرارة نفسه أنّ قطر تتركه يتحرك بحريتها، لأنه يخدم أجندتها، ويعلم أيضًا أنّها ستتخلص منه فور انتفاء الحاجة إليه.
وأضافت الفتاة القطرية: "بيلمعوه في الجزيرة، وبينزلوا الحلقات مش حبًا فيه، وهو عارف ده، وفي مرة كنا راجعين من تناول الغداء، وعدينا على مبنى الجزيرة، وقعدنا نتكلم عنها، وقال الجزيرة لها أجندة وأنا ليّ أجندة، هو بتاع مصلحته بس، وبيقولي نفسي أفتح مكتب في نيويورك، بالنسبة له إن قضايا المصريين أكل عيش".
وتابعت: "لما سألته إن لو حصل ثورة في مصر هتعيش فيها، قالي لأ، مش هعيش في الجو ده، ممكن أزورها، ولازم يمسكوني وزارة الإعلام".
وعقب تداول تلك التسريبات على نطاق واسع، انتشرت موجة من السخرية من عبدالله الشريف، حيث تصدرت هاشتاجات "ابن الحرام الفاجر" و"عنتيل الدوحة"، قائمة الأكثر رواجاً عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
