رشح رئيس برلمانات شمال أفريقيا، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جنوب السودان، ورئيس مجلس السيادة السوداني، لجائزة نوبل للسلام، وذلك بعد توقيعهم لاتفاق سلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة.
من جابنه رحب النائب مصطفى الجندي، الذي يرأس تجمع برلمانات شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، باتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في جوبا عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، واصفا الاتفاق بالتاريخي ويمثل مرحلة جديدة وخطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والسلام وإنهاء 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.
وقال في بيان أصدره، إن "برلمانات شمال أفريقيا ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سيلفا كير ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لإحلال السلام داخل السودان".
وأكد أن "برلمانات شمال أفريقيا والبرلمان الأفريقى بجميع دوله يرحبون دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والأزمات داخل دول القارة السمراء"، مشيدا بـ"انتصار جميع أطراف الاتفاق لإنهاء النزاع المسلح وتحقيق السلام".