المجموعات اليهودية المتطرفة تكشف نواياها بهدم المسجد الأقصى المبارك لإقامة هيكل سليمان، وهي نوايا قديمة تعود خطواتها العملية لأكثر من قرن من الزمان، كانت سنواته عاصفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتتجه أنظار المهتمين من الجانبين إلى مباني الأمة في القدس، حيث من المتوقع أن يشهد يوم الأربعاء المقبل مؤتمرا يشارك فيه يهود من مختلف أنحاء العالم لبحث مسالة التعجيل في بناء الهيكل الثالث.
وحسب ما تنشره الصحف الإسرائيلية، فان عرابة هذا المؤتمر هي اميركية عمرها 42 عاما تدعى اورلي بني ديفيس التي وصلت إلى إسرائيل لتشرف بنفسها على ترتيبات المؤتمر الذي تموله من جيبها الخاص، مثلما يفعل كثير من اليهود الاميركيين في دعم نشاطات استيطانية .
واكدت ان اردوغان فتح الباب لتحويل المسجد الاقصي للهيكل المزعوم ودعت عدد كبير من الطائفة اليهودية لعمل مظاهرات الكترونية لتأيد تحويل الاقصي الي هيكل سليمان وكان وقع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مرسوما بفتح آيا صوفيا كمسجد.
وكتب الكثير من الامريكان و اليهود تعليقات كثيرة تريد هذا وبشكل مكثف خلال ساعات فقط
كتب يتسرائيل بنيامين يعلق على تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد : ربما حان الوقت لجعل الأقصى فى يد مالكيه الشرعيين . إرجاعه إلى معبد كما كان.
بينما كتب ديفيد شير : بمنطق اردوغان . اليهود يجب عليهم إعادة بناء الهيكل.
و كتبت أليس ليبوفيتز : لقد كانت كنيسة! . لا نسمع استنكار من منظمات مقاطعة إسرائيل "Boycott divestment sanction