كشف الخبير العسكري اللواء سمير راغب عن السبب الرئيسي وراء المناورات العسكرية التي تقوم بها تركيا في البحر المتوسط قرب ليبيا.
وقال راغب، في تصريحات لقناة "روسيا اليوم"، إن المناورات العسكرية التركية قبالة سواحل ليبيا هي رسالة دبلوماسية خطيرة تسمى بـ"دبلوماسية البوارج الحربية".
وأوضح راغب أن المناورات التركية التي تجري في وقت أو مناطق التوتر، تعتبر رسائل حربية، للدول المعادية أو ما يمكن أن نسميه في المناورة البحرية التركية بـ "دبلوماسية البوارج الحربية".
واعتبر الخبير العسكري أن هذه المناورات تأتي رداً على تدمير منظومة الدفاع الجوي والإنذار والحرب الإلكترونية التركية في قاعدة "الوطية" العسكرية جنوب العاصمة الليبية طرابلس.
وأضاف: "تحمل المناورة رسالة أخرى، حيث أعلنت القوات البحرية التركية أنها تستعد لإجراء مناورات على الاستعداد القتالي قبالة السواحل الليبية، وأن البحرية أعلنت عبر النداء البحري التركي "نافتكس"، أنها ستجري تدريباً عبر الرموز التالية "بربروس"، و"تورجوت ريس"، و"جاكا بي" للمناطق التي ستجرى فيها المناورات وهي أسماء قادة بالبحرية العثمانية."
وأشار راغب إلى أن الذي يرسل رسالة من العثمانيين الجدد موجهة لدول الاعتدال العربي، وفي مقدمتها مصر بالاستمرار في إعلان الحرب لعودة العثمانية، وامتدادها إلى شواطئ شرق المتوسط، التي يعتبرونها ميراث الأجداد، كذلك تحوي رسائل إلى دول الاتحاد الأوروبي واليونان والدول المشاركة في عملية "إيريني"، والدول الصديقة والمعادية في شرق المتوسط على حد سواء.
وأضاف أن الوجود العسكري البحري التركي في سواحل ليبيا ليس مفاجأة، فالمؤكد وجود 6 فرقاطات وسفينتي دعم وغواصتين.
وأكد راغب أن موقف مصر المعلن هو الخطوط الحمراء التي تم تحديدها وواضحة، والاقتراب من المياه الاقتصادية المصرية هو خط أحمر لا يسمح بالاقتراب منه، تحت أي ظرف.
