خسر الدولار الأمريكي 25 قرشًا أمام الجنيه المصري خلال تعاملات شهر فبراير 2020 ، حيث هبط من مستوى 15.79 جنيهًا للشراء و16.09 جنيهًا للبيع إلى 15.54 جنيهًا للشراء و15.84 جنيهًا للبيع بنهاية تعاملات الشهر.
ويأتي استمرار تعافي الجنيه أمام الدولار كنتيجة مباشرة لتحسن تدفقات النقد الأجنبي للبلاد، من استثمار أجنبي وتحويلات المصريين وتصدير إلى جانب السياحة التي تشهد انتعاشًا ملحوظًا.
وأعلنت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط المصرية، أن أحدث تقارير اتجاهات الاستثمار الصادرعن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأنكتاد)، تضمن أن مصر تحتفظ بمركزها كأكبر متلقٍ للاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا.
وأوضحت في بيان صحفي :”سجلت مصر تدفقات استثمارية بلغت 8.5 مليار دولار خلال عام 2019 محققة زيادة قدرها 5% مقارنة بالعام السابق 2018″.
وطبقًا لبيانات أعلن عنها البنك المركزي منذ أيام فقد ارتفعت تحويلات المصـريين العاملين بالخارج خلال شهر أكتوبر 2019 بمقدار 261.0 مليون دولار بمعدل سنوي 12.7% لتسجل نحو 2.3 مليار دولار (مقابل نحو 2.1 مليار دولار خلال شهر أكتوبر 2018).
وتوقع خبير اقتصادي، أن يواصل الدولار الأمريكي تراجعه ليصل إلى مستوى 14.50 جنيهًا بنهاية العام، مشيرًا إلى أن كافة مؤشرات تدفقات النقد الأجنبي تؤكد على أن العملة المحلية ستواصل التحسن خلال الفترة المقبلة.
وذكر مصطفى بدرة أن الدولار سيواصل التراجع خلال الفترة المقبلة، كنتيجة مباشرة لتحسن إيرادات السياحة، مؤكدا ن افتتاح المتحف الكبير خلال العام الجاري وعودة النشاط للحركة السياحية يعطي تفاؤلًا كبيرًا فيما يتعلق بإيرادات السياحة.
