أنزلت مدمرة حربية تركية جنودًا وآليات ثقيلة في ميناء طرابلس في ليبيا، حسبما أكدت قناة "العربية" نقلاً عن مصادرها.
وذكرت وسائل إعلام محلية وصول بارجتين تركيتين تحملان معدات وأسلحة ثقيلة إلى ليبيا.
كان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري أكد أن تركيا تنقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا بوتيرة عالية
وقال المسماري إن العمليات العسكرية التي شنها الجيش الوطني الليبي اليوم في منطقة "الهيشة" (والتي تُعرف أيضًا ببلدة أبوقرين) كانت استباقية ومحدودة بعد تأكد الجيش من نية مقاتلين أرسلتهم تركيا لشن عملية على الجيش الليبي شرق طرابلس. حسبما نشر موقع "مصراوي".
ورافقت البارجتين سفينة شحن قامت بإنزال دبابات وشاحنات عسكرية، وذلك لأول مرة منذ إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عزمه دعم "الوفاق"، رغم تعهده في "مؤتمر برلين" عدم التدخل في ليبيا أو إرسال قوات أو مرتزقة.
وأكد أن "مخطط أردوغان إرسال آلاف المرتزقة إلى ليبيا معلن.. حتى اللحظة تواصل تركيا إرسال الإرهابيين والمرتزقة دعمًا لحكومة الوفاق".
إلى ذلك، قالت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" إن "البارجتين تحملان اسمي "غازي عنتاب" و"قيديز"، وقد تكفّلت كل من مليشيا الردع والنواصي بتأمين وصولهما إلى ميناء طرابس.
كما أكدت المصادر أنه تم نقل العتاد والذخائر إلى قاعدة معيتيقة الجوية وسط العاصمة طرابلس.
يشار إلى أن عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية متواصلة، لافتا إلى أن عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن بلغ نحو 1750 "مرتزقاً"، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1500 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق درع الفرات.