أعلنت تركيا عن إرسال أول قوة عسكرية إلى ليبيا خلال يومان، إضافة إلى إرسال أسلحة ثقيلة ودفاعات جوية لحكومة الوفاق بالعاصمة الليبية طرابلس.
وتقوم مصر بإجراء اتصالات واسعة على المستويين العربي والدولي، لصد العدوان التركي الغاشم على ليبيا، إضافة إلى أخذ كافة التدابير الاحترازية والأمنية على الحدود مع ليبيا.
موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا
قام البرلمان التركي اليوم بالتصديق على طلب الرئيس التركي “إردوغان”، بإرسال قوات عسكرية لدعم الميليشيات المسلحة الموجودة العاصمة الليبية “طرابلس”، والتي تدعم حكومة الإخوان الإرهابية؛ لمنع للجيش الوطني الليبي من التقدم نحو طرابلس.
البرلمان الليبي يدعو مصر للتدخل عسكريا
فيما قرر البرلمان الليبي عقد جلسة طارئة غدا، لمناقشة تداعيات إرسال قوات تركية لغزو ليبيا، ويذكر أن قام رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح بدعوة القوات المسلحة المصرية للتدخل، في حال التدخل الأجنبي في بلاده.
موقف مصر من ارسال قوات تركية الى ليبيا
حذرت مصر من خطورة أي تدخل عسكري في ليبيا، ونددت بقرار البرلمان التركي، مؤكدة انه يعد انتهاكا صارخا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا.
وأشارت مصر إلى أن هذا القرار قد يؤثر بالسلب على استقرار منطقة البحر المتوسط، محملة تركيا كافة العواقب التي قد تحدث نتيجة هذا التدخل الغاشم.
وشددت مصر على أنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المصالح العربية جراء هذه التهديدات، حيث يعد هذا التدخل بمثابة تهديد للأمن القومي العربي بصفة عامة، والأمن القومي المصري بصفة خاصة.
موقف الجامعة العربية من التدخل التركي بليبيا
نددت الجامعة العربية بالموقف التركي، وموافقة البرلمان التركي على إرسال قوات تركية إلى ليبيا، منتقدة تجاهل القرار العربي الصادر عن مجلس الجامعة العربية برفض أي تدخلات خارجية بليبيا.
