كشف كبير استراتيجيي الحرس الثوري الإيراني حسن عباسي، عن مفاجأة كبيرة خلال كلمته في مسجد نوشهر،، عن كيفية توفير الحرس الثوري للأموال في ظل العقوبات الأمريكية عن طريق الفدية، كاشفا عن فدية تلقتها إيران نظير مقتل الجنرال قاسم سليماني.
وقال عباسي أن قطر دفعت دية مقابل مقتل الحرس الثوري قاسم سليماني، بلغت 3 مليارات دولار حيث أنها (التي انطلقت الطائرات التي نفذت العملية من أراضيها)".
ويقول عباسي:"انظر كيف يحصل الحرس الثوري على الأموال، الحرس الثوري يحتجز جاسوسا مثل جيسون رضايان، الولايات المتحدة تتوسل من أجل إطلاق سراحه، نحن نقول لا، ادفعوا من اجل اطلاق سراحه".
ويضيف:"وتحصل حكومتنا على 1.7 مليار دولار للإفراج عن هذا الجاسوس..كل هذا المبلغ من احتجاز جاسوس واحد فقط، الحرس الثوري على ما يعادل من 1-2 مليار دولار، كان من المفترض أن يحصل عليها من ميزانية الحكومة".
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، قد نفى أن يكون أمير قطر، تميم بن حمد، قد عرض على إيران دفع 3 مليارات دولار كتعويض لضحايا الطائرة الأوكرانية التي اعترف الحرس الثوري بإسقاطها عن طريق "خطأ بشري". ذلك بعد تقرير نشره موقع "ميدل إيست أونلاين".
وكان تميم بن حمد قد وقع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني اتفقيات تعاون لزيادة التبادل التجاري والتعاون في العديد من المجالات، خلال زيارته الأخيرة والأولى إلى طهران.
وواصل عباسي أن "الحرس الثوري ينشئ السدود والطرق، والطرق السريعة، ويجلب الأمن لسوريا والعراق ولبنان وفلسطين ومناطق أخرى، ويدير صحفا وينتج برامج تلفزيونية، ولا يزال الرئيس (حسن روحاني) يشكو من الحكومة المسلحة".
وأضاف موبخا روحاني:"كن أمينا، من أين يمكنك أن تجني مثل هذه العوائد، هل ستجني 3 مليارات و1.7 مليار أخرى من الاتفاق النووي؟ هذه هي الطريقة لجني العوائد".
وواصل:"بالأمس، قال مسؤول إنه لا يمكنه حل الأزمات الاقتصادية من دون الغرب..هذا هو الحل. هل تريد حل أزمة العقوبات (الأمريكية)؟ قواتنا في البحر التي تجري دوريات كل شهر، يجب أن تحتجز 10 أو 20 أمريكيا كرهائن، ويجب أن نحصل على مليار دولار عن كل واحد منهم".
وشرح:"إذا حصلت على مليار دولار أسبوعيا، والسنة تحتوي على 51 أسبوعا، فستجني على الأقل 50 مليارا سنويا..متى يمكننا جني هذا المبلغ من الاتفاق النووي؟ هكذا تفعلها، يجب أن نأخذ قدراتنا الداخلية على محمل الجد".
وكان روحاني قد صرح في وقت سابق من هذا الشهر بأن العقوبات الأمريكية كلفت إيران 200 مليار دولار.
فيما حصلت إيران على نحو 150 مليار دولار من الولايات المتحدة كان قد تم تجميدها ثم أفرجت عنها بعد توقيع الاتفاق عام 2015، وكذلك قدمت واشنطن في عهد أوباما نحو 2 مليار دولار نقدا لإيران.
